
يخطِفُ جمالَ المدن الساحرة أنظاري..
يسرِقُ قلبي.. ويحبِسُ أنفاسي..
أقضِي وقتاً في تأمُلها.. مِثلما أتأمل لوحات بديعة..
أتأمل ورق الخريف الساقط على الأرصفة..
زوايا الطرقات.. وجلسة الناس في الشارع..
الجلسة والمشي بل وحتى الوقفة في الشارع لها معانٍ جمالية في نظري
وكل شيء في المدينة الجميلة، له معنى جمالي..
في أيام الصيفية، لأنّي متيّمة بالفنّ.. ولأن عيني عطشى للجمال..
أقضي صباحاتي، واللحظات التي تسبِقُ نومي في تأمُّل الأعمال الفنّية.. وفي أيام وليالي الصيفية فإن أعمال المُدُن هي جُلّ ما يفي بالغرض من تذوّق الفنّ..
قضيتُ صباحات اليوم ويوم الأمس أتأمل أعمال لويجي لوار، كانَ لويجي لوار “لواغ” فناناً فرنسياً عاش في الفترة ما بين (1845-1916)، وُلِدَ في منفى عائلته في النمسا، حظيت باريس بنصيب الأسد من أعماله، وكانَ نهر السين موضوعاً لكثير منها، وطغت مقاهي المدينة الساحرة على كثير من لوحاته.
أُشارك في هذه التدوينة أعمال لويجي لوار المُفضّلة عندي.












