
في كل ليلة، يتكرر السيناريو..
ليالٍ لا اسم لها سوى “ليالي الغثيان”.
لا شعور تبعث عليه سوى الغثيان
ولا شيء جيد يرتبط بها..
أضطر لإلغاء حصة الفروسية، لقضاء بعض الحاجات المهمة التي أجلتها هرباً من هذا الطريق..
هرباً من أنواره.. هرباً من إضاءات السيارات..
كل شيء يكشر في وجهي..
يمضي الوقت ولا أحد يمضي..
يمرّ كل العالم على ذهني..
ويأبى الطريق أن يسمح لي بالمرور..
أصل المنزل متأخرة
منهكة..
هل بقي لي دقائق أنجز تمريني فيها؟ أم أن كل شيء مضى يومَ أوقفني طريقي؟
لا شيء متبقٍ على الغد، إنها الساعة الثالثة صباحاً..
وهذا الليل ليس للبكاء، ينتظرني صباح طويل..