
أسافرُ عبر الزمن في كلِ يوم..
أرفعُ ثيابي المسدلة على قدماي وأمتطي دابّتي
ما إن أستمع إلى تلك الحوارات
تلك الأفكار البالية والعقلية الرثّة
والآمال والأحلام المهترئة
حتى يعُودُ بي الزمن إلى الوراء
إلى ماضٍ سحيق، ليس بهِ طرق حتى تُصبح منحدرة
هو كلّه منحَدَر..
يفاجئني ويربكني هذا الكم من الثبات.. الصمود.. والجمود..
هذا التحجّر، وهذا الفِهم القاصر
الصامدين إلى الأبد.