
هذه الأيام كاذبة.. مثل رجلٍ رأى حسناء مدينته فنسي زوجته..
لم ينس أن يخبرها بأنه متزوج، لكنه نسي أنه متزوج حقاً..
وتوّج عُرسَ نسيانه بأن دعاها إلى بيته..
لم تظهر الحسناء مرةً أخرى أبدًا.. ولا هو نسيها أو ذكرها أبدًا
أيامٌ توهمك بجمالها، وما إن تلتفت لها حتى تُدير ظهرها إليك..
ترمقني بنظرة متشككة “هل صدقتيني مجددًا أيتها الحالمة؟”
ما أنا إلا سرابٌ سأختفي حالما تصلي إليّ..
أبقي طاقتك لكِ، هذه المرة
لم يبق لديكِ ما تُعطيه.